الجمعة، 26 أغسطس 2011

من سيكون الرئيس المصري او اي رئيس عربي قادم بعد التحرير ؟؟

من سيكون الرئيس المصري او اي رئيس عربي قادم بعد التحرير ؟؟ يتردد اليوم سؤال محير على كل المحاور وفي كل المحافل من هو الرئيس المصري القادم ؟ واقولها صريحة وسط المعمعة الجديدة التي تنتشر اليوم على الاراضي الغزاوية من جديد بسبب حماقات يعتقد انها غير محسوبة الا انها محسوبة بشكل واع ولها اهدافها القميئة لزج عالمنا العربي مرة اخرى في اتون الموت والتشرد والافقار والجوع وووالخ وبدون نتيجة لهذا ارى ان الرئيس المصري القادم يجب ان يكون عاقل ومتزن يبتعد عن المهاترات المنتشرة على الساحة العربية بسبب فلسطين القضية التي يتاجر بها المنافقين والنصابين منذ اكثر من نصف قرن عاشوا بسببها في بحبوحة بينما زجوا بالشعوب العربية في مازق حكم قاتلة . اليوم تعمل هذه الشعوب على نفض التراب عنها الى الابد تراب الحماقة تراب ماسمي حينها قادة تحرير فلسطين الذين عمقوا ورسخوا عملية تمزق وتشرذم المقاومة الحقيقية لتحرير فلسطن وخلقوا بدلها مقاومات مشكوك بامرها بشكل لايقبل اي جدل حوله مثل حماس وحزب الله الخ ::: حماقة تحرير فلسطين الحماقة التي رجعت بعالمنا العربي الى القرون المظلمة بينما قادة المقاومة ودعاة التحرير من القادة العرب المازومين اخلاقيا يعيشون في بحبوحة وفي نعيم غير موجود حتى في السماء ::: الرئيس المصري الجديد او اي رئيس لاي دولة عربية محررة من الطغيان والاستبداد يجب ان يعي حقيقة مطلقة ان اي دعوة لتحرير الاراضي الفلسطينية ماهي الا مراهنة جديدة للابقاء على الدول العربية ارضا وشعبا في اخر الصف العالمي تقدما وتطورا ورفاهية يدفعون من دمائهم ودماء اجيالهم الحالية والقادمة ثمن كذبة صدقناها لاكثر من خمسين عاما خلت بينما الغير ومن يعمل بموجب هذه الاجندة يستثمرون هذه الدماء ويحولونها في سوق النخاسة الى عملات ذهبية يصرفونها على ملذاتهم ؟؟؟::: ومتى لم يفهم الرئيس المصري الجديد هذه الحكمة اي ان القضية الفلسطينية هي مجرد كمين للاتجار بمستقبل الشعب المصري والشعوب العربية والاسلامية فالافضل له ان لايتسلم هذا المنصب لانه لو فعل سيكون مصيره مصير سابقيه اما على يد ...؟ او على يد شعبه لكن للاسف لان الوقت الذي سوف يستغرقه هذا الامر في كل الاحوال مستقطع من عمر كل مصري وعربي ابي عاقل متزن يريد لنفسه وللاجيال القادمة العيش برفاهية والتمتع بخيرات بلده بدل ان تذهب هذه الخيرات الى جيوب تجار تحرير فلسطين من الاحزاب الدينية القميئة التي لاتؤمن بالاسلام بل تتخذه ذريعة لاشعال نيران عواطف البسطاء من الناس خديعة عشناها كل هذا الردح من الزمن الاسود الكالح ::: هذا هو الرئيس المصري او اي رئيس عربي اخر ياتي بعد التحرير ولايخفى على اي سياسي يسعى لرئاسة دولة عربية محررة ان يعمل على الفور على دفن كل الفتن العرق طائفية الدينية وتشكيل حكومة علمانية حقيقية وليس صورة مشوهة لها لان العلمانية السبيل الوحيد لقبر اي فتنة من هذا النوع والا يااخوان سوف يعاد تشغيل الاسطوانة القديمة المشروخة من جديد مزيد من الجوع والحرمان والحروب والتشرد بلا اي مبرر وانهر من دماء وملعون ابو هكذا حياة يتاجر بها حثالة البشر والثمن باهض لايمكن حسابه باي شكل من الاشكال ولا تعويضه بعد فوات الاوان ؟؟
نوئيل عيسى
೨೬/೮/2011

الاثنين، 25 يوليو 2011

الى ماذا برأيكم ستؤول التحركات الشعبية في الأردن‏ ؟

الى ماذا برأيكم ستؤول التحركات الشعبية في الأردن‏ ؟ نحن في العراق تعرضنا لنفس المحك مع الملكية الدستورية حيث كنا نتمتع بكل حقوقنا الميسرة للدولة باعتبارها محكومة بالاستعمار البريطاني حينها وعندما وقعت الثورة سقطنا بيد عدد من العاهرين المغامرين من سقط متاع الشارع عسكرين ومدنين معروفين ومعرفين تستروا بعدد من الشعارات البراقة النافقة فصدقناهم وانا قبل فترة نقلت للاستاذ عادل محمود الحكاية الفرق بين ماكنا عليه وماصرنا اليه ونحن نسير بفرح خلف طبول التحرير فكانت الطامة الكبرى ؟ لاتحرير لارفاهية لاحرية بل دمار وسفك دماء ووحشية لاقبل لنا بها من قبل وحوش متمرسة من الاخوان المسلمين الى القومين العرب والبعثين الخ كل هؤلاء الذين كانوا يحملون شعارات الحرية والوحدة والقومية وتحرير كامل الاراضي الفلسطينية الخ من اللغو الفارغ والذي لم يكن له اي معنى ؟لم يكن هناك فساد مالي او وظيفي بالمعنى الذي صور لنا ونحن شباب واليوم بعد مراجعة تاريخ اي مسؤل في الحكومة الملكية ونقارنه باي عضو حزبي وليس في موقع سيادي في الدولة نرى العجب العجاب والفرق بين غيرة عضو الحكومة في العهد الملكي واصغر حزبي مستبد بعثي و قومي او من القائمة العراقية الى حزب الدعوة الخ وباعتراف جميع العراقين ان الاخير قاتل اجير وحرامي من الدرجة الاولى لادين له ولااله له ولاغيره له لاعلى اخاه وامه واباه فكيف تكون له غيرة على وطنه وكيف يدافع ويخدم شعبه وابسط مثال نتذكره من العهد الملكي هو المرحوم السعدون عندما اتهم بانتماءاته اطلق على نفسه الرصاص اي بمعنى اخر ان الجمهورية لم تقدم لنا الا اشخاص بائسين مغامرين يلتصقون بالكرسي ليحكموا الشعب مقتا لانظير له...؟ والدليل مايحدث اليوم على الارض ولم يكن هناك انتهاك للحريات الشخصية ولم يكن هناك انتهاك لحرية التعبير فقط كانت ثمة مشادة عامة بين من كان يريد قلب نظام الحكم الى جماهيري بدل الملكية الدستورية رافضين العمل ضمن اطار نمط الحكم الذي كان سائدا في العراق وحدث ان تحول العراق الى نمط حكم جماهيري اي تبادل السلطة والتعددية ؟ اليس هذه هي احكام نمط الحكم الجمهوري ؟ وفورا اريد خرقه للهيمنة على السلطة بتحالفات مقيتة بين اتعس تنظيم ديني هو الاخوان المسلمين الذين احتضنوا ماسمي وقتها قوى التحرر الوطني البعثين والقوميين الناصرين في وعد قطعوه لهم ان الحكم سيكون لهم وحدهم والغلبة اصبحت يومها وقبل وصولهم للسلطة وتمهيدا لها للعصبية العرقية الصرفة ونشروا بعدها الصراع الديني المسيحين اتهموا بانهم جميعا شيوعين والشيعة اتهموا جميعهم انهم شيوعين وكلنا نتذكر الشعار المقيت الذي رفعوه ( جوزيف يناضل في الساعة ) كنية كراهية لكل مسيحي عراقي خاصة في الموصل وبدات حمامات الدم ورفضوا اي مشاركة في العملية السياسية هم او لن يكون الحكم لغيرهم وكانوا واثقين انها ستؤل اليهم حسب وعد الاخوان المسلمين مطايا الاستعمار البريطاني وشركات النفط وجاءت عوائل الى السلطة من ( شعيط ومعيط وشدادي الخيط ) كانت في فقر مدقع تمارس كل المحرمات لكنها وصلت الى دسوت الحكم واصبح الحكم وراثيا مثال بسيط هو حكومة سوريا الغير شرعية اطلاقا والتي وقعت في زمن الذروة فيما سمى الثورية (سخرية قدر ) توريث الحكم في اطار حكومة جماهيرية وبدات كل الجمهوريات العربية تعد العدة للتوريث تمشيا مع الحدث السوري المافون والسؤال لو تم تغير نظام الحكم في الاردن ؟ ماذا سيحل محله ؟ ايضا عصابات قميئة من عوائل هشة اجتماعيا واقتصاديا لااريد تقديم امثلة لكن ماقدمه الحكام العرب خلال النصف قرن الماضي لشعوبهم خير دليل على مااقول ؟ لااحد تسلم موقع سيادي دون ان يتحرك بالاتجاه المعاكس لاارادة وحق الشعب في كل البلدان العربية قاطبة ؟اذا المشكلة ليست في تغير انظمة الحكم بل في احداث اطر حكم حديثة تقوم على التعددية والعلمانية لحكومات تخضع لرقابة شعبية منتخبة ليس بالضرورة مجلس النواب او ماشابه مما يتيح ايضا القفز بالاحتيال الى السلطة لاحداث تكتلات حزبية ضيقة الاهداف والمصالح ترفس مصالح الشعب العامة لتعمل من اجل عدد من الاشخاص من سقط متاع الشارع ( المثال العراقي خير دليل ) ممن يسعون لرهن انفسهم وبيعها في سوق النخاسة لسماسرة اقليمين او ؟؟؟ اذا الاردن ليس التاج الاردني هو السخام بل الشارع الاردني هو السخام لانه يضم كل من هب ودب من الطامعين في موقع قدم في السلطة واذا حل فيها انفرد بها دون خلق الله وكان الشعب عبارة عن قطيع من النعاج ليتحول بحياته الشخصية من القاع الى القمة مثال اخر ( حماس ) وياريت يعمل من اجل الشعب الذي انتخبه لا انما سيعمل على وضع كل من رفعه الى اعلى تحت قدمه ويسحقه بدون رحمة ولملمة بضع وضيعي النفس حوله من انواع من الخردة البشرية من الطامحين للوصول الى مواقع صنع القرار تحقق لهم الرفاهية على حساب الجماعة ؟ فاي تغير في قمة السلطة في الاردن ليس لصالح الشعب الاردني ابدا فقط احداث نقلة نوعية في الحكم تقدم مصالح الشعب على المصلحة الشخصية والطريقة الوحيدة هو احداث حكومة علمانية ديموقراطية تعددية تحت ظل الحكم الملكي الدستوري وهو الحل الوحيد لابعاد الاردن حكومة وشعب عن بؤر الفتن والنفاق الديني العرقي الطائفي ومتى ماتقبر هذه الفتن في اي بلد تكون حال ذلك البلد في احسن حال وهذا لايتعارض مع اي دين بل العكس يعيد رجال الدين الى حضائرهم الحقيقية ليمارسوا من خلالها واجباتهم المكلفين بها بصورة صحيحة ودقيقة ترضي الله ورب العالمين والناس قاطبة بدل ان يلتهوا بالسياسة التي ليست من مهامهم مطلقا ؟ نوئيل عيسى

السبت، 9 يوليو 2011

ماهو مستقبل التنظيمات والاحزاب الدينية في العالم العربي اليوم ؟

ماهو مستقبل التنظيمات والاحزاب الدينية في العالم العربي اليوم ؟لااعتقد ان الجماعات الاسلامية سيحكمون مستقبلا وان حكموا فسيحفرون قبورهم بايديهم لانهم لايستطيعون ان يحققوا احلام الجماهير الغفيرة في اقتصاد يوفر للجماهير ابسط حقوقهم المشروعة في الحياة الحرة الكريمة ولانهم سيستبدون ويضطهدون الجماهير كما كان الحكام السابقين ولان الحكام السابقين كانوا محمين بهؤلاء الشراذم وكانت شرعية وجودهم من خلالهم اي الاحزاب الدينية ( الحاكم يحكم على الارض باسم الله وهو وكيله على الارض ) وعندما عصي عليهم تحقيق اهدافهم القذرة عن طريق هؤلاء الحكام انقلبوا عليهم ؟ على اية حال هكذا كان مسيحيوا اوربا الدعاة عندما خلقوا لانفسهم تنظيمات ارهابية وعندما طغوا واستبدوا ابيدوا وان بقت فلول منهم لاتزال تزحف نحو اطماعهم فالجماهير الغفيرة تحتقرهم و تنبذهم الا من بضع مغفلين او مصلحيين نفعيين يتبعونهم ويؤيدونهم وكل يوم ترتفع في اوربا والغرب رؤس منهم تقطع مثلما تقعطع رؤس كلاب مجربة ؟ ووضعهم العام اليوم في اوربا خلايا نائمة تتعفن مع الوقت // الزمن اليوم هو زمن مطالب الجماهير الحقيقية والتي لايمكن تحقيقها الا بتاسيس دول علمانية تعددية ديموقراطية تكون السلطة فيها متداولة اي انها محكومة براي الجماهير ومتى مانبذتها الجماهير تسقط وتحاسب هذا هو شكل الدولة المطلوب اليوم في كل العالم العربي لان الارض والوطن ليس لشخص او اشخاص معدودين لا بامر من الله ولا بامر من اي قوة اخرى غاشمة ؟ الارض والوطن ملك لكل الشعب وثروات هذه الارض وهذا الوطن هو ملك لكل الشعب اراد الدينين ام لا فهم مرغمون على الرضوخ لارادة اي شعب ؟ لقد ضاقت الشعوب بكل مااسمه دين وتدين لان رجال الدين طغوا وشوهوا الشريعة الدينية وجعلوا منها سلاحا مسلطا على رقاب الناس سلاح لارحمة فيه وتعرفت الجماهير اليوم عن طريق البحث والدراسة ان اي شريعة دينية لاي رسالة دينية لم تكن كما هي مشرعة اليوم وقد تم تزويرها وتشكيلها بما يخدم مصالح رجال الدين فقط ومن يتبعهم من جلاوزة مهوسين بالعيش التنبل على حساب الجماهير
.نوئيل عيسى

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

صوت صارخ من اجل الحرية: نداء الى ابناء الشعب العراقي الاباة

نداء الى ابناء الشعب العراقي الاباة

كونوا شعب حي يشار له بالبنان وانتفضوا ضد الطغاة اياد علاوي المجرم الشهير عام 1963 ورجل البعثين في اشهر عمليات اغتيال ومغتصب النساء السياسيات خاصة في المعتقلات . المالكي الذي لم يفعل اي من وعوده على الارض خاصة حل مشكلة المتقاعدين واموالهم من فرق رواتب الطوارئ التي سرقها علاوي وبرايمر وزيادة مرتباتهم بما يتكافئ والاسعار السائدة في او على ارض الوطن واعادة الاعمار خاصة البنية التحتية الخدمات الضرورية كهرباء ماء هواتف مجاري تشيد شقق سكنية للشعب بدل من تشيدها للجلاوزة اصحابه وفي حزبه الارهابي الخ والمجرم جلال الطالباني الذي اعدم مائة وعشرين مناضل من العرب لجاؤا اليه في بشتا شان في السليمانية ولم يجيرهم عام 1982 وهم عزل وبينهم الشهيدة المهندسة الزراعية عميدة عذبي حالوب وهو طليق الى يومنا هذا وبدون حساب وقد نسي الجميع جرائمه الجماعية اليوم وهو مجرم حرب اصيل الخ انتفضوا ضد الحكومة العراقية وتخلصوا من اي ظاهرة عرقية طائفية دينية وارفعوا شعار _ الدين لله والوطن للشعب ) وطالبوا ببناء دولة علمانية تعددية ديموقراطية على غرار العالم المتحضر وخاصة النظام الاميريكي ؟ حاولوا امتلاك ناصية شخصيتكم لان كل من الرؤساء ونوابهم والبرلمان هم مجرد موظفين عندنا نحن الشعب العراقي نختارهم بارادتنا ولايحق لهم ان يتحكموا بنا بل نحن الذين نتحكم بهم واول هم هو مطالبة الحكومة تخفيض رواتب رجال الحكومة من النواب الذين يصل راتب اي تافه منهم مع المخصصات الى خمسة وعشرين الف دولار شهريا وهذا كفر ومحض سرقة علنية وبدون خجل او مستحى الطاغية لم يكن يتسلم مثل هذا الراتب ناهيكم عن راتب الوزير ورئيس الوزراء ورئيس الجمهوية الاثول الذي يصل راتبه ثلاثة ملائين دولار وهو مجرد موظف بائس لاغير لايحل ولايربط ويكبر في هذا الكرش الجايف . انتفضوا ايها الشعب العراقي يدا واحدة وصف واحد وفكر واحد وراي واحد من اجل غد جميل لنا ولاطفالنا ولاجيالنا القادمة وبدل ان يحول المالكي اعراضنا الى تجارة اللحم الابيض نعيد كل فلس سرقوه منا طيلة الثمان سنوات الماضية ؟ ونطالب بملاحقة عائلة واقارب الطاغية الارعن واعادة كل فلس سرقوه منا ؟ هم اليوم يتمتعون بهذا المال الحرام حقنا الحلال وكفانا سكوت وكفانا مهانة فلم يعد فينا صبر على التحمل فالى الشوارع واحتشدوا وطالبوا بتغير واسقاط كل الاحزاب والمنظمات السياسية والدينية والطائفية وحل كل الميليشيات وليكن جيشنا حامي حمانا وليس عصابات عرقية كالبعثين الكفرة وعصابات طائفية شيعة وسنة وعصابات دينية تكفيرية منافقة . فالى اعلان العصيان المدني من اجل التغير وسحق كل الطفيلين الذين جاؤا من الخارج مترفين مرفهين ليعيشوا على حساب شقاؤنا وجهدنا وتعبنا مرة اخرى يكفيهم سرقة واختلاسات الخ . لان التغير اليوم يجب ان يحدث على ايدينا نحن العراقين دون اي تدخل عربي او اجنبي ولننبذ قضية فلسطين الذين عاشوا في كنفنا كل هذه السنوات معززين مكرمين وبعدين تحولوا الى جزارين يذبحون اهلنا وناسنا دون ان يرف لهم جفن ؟
نوئيل عيسى
೧೩/೪/2011

الأربعاء، 16 مارس 2011

درع الجزيرة عملية مشروعة ام لا ؟

درع الجزيرة عملية مشروعة ام لا ؟ درع الجزيرة وفق اتفاقية الدفاع المشترك هي في الواقع عمل مقبول في حال لو ان البحرين تعرضت الى اعتداء خارجي الا انها اليوم وفي هذه الحالة انتفاضة شعب ضد الاستبداد والطغيان تاتي كعملية انقاذ وحماية للارهاب الدولي فهوية الارهاب الدولي هو الاسلام السني وليس الاسلام الشيعي ومنذ 2003 ولحد يومنا هذا الذين يقتلون في العراق ويخربون في العراق ويهجرون المسيحين والاقليات الاخرى هم المسلمين السنة ليس في المنطقة بل في كل العالم واعتقد ان هويتهم معلنة ولاتحتاج الى اي برهان لان الشريعة بالنسبة لهم ان لادين على الارض غير المسلمين ومن لايدخل الاسلام يقتل او يدفع الجزية اي يصبح عبدا لهم وفي العراق مايجري على يد ان كانو بعثين او طالبان او القاعدة بقيادة السعودية والكويت خاصة وتعاون الامارات والبحرين التي تحوي خمسة وثلاثين الفا من البعثين المجرمين من الحرس الجمهوري وفدائي صدام ومن هنا اعتقد ان الارهاب لن ينحسر عن المنطقة في هذه الحال ولن تجد المنطقة اي راحة او امن او سلام وهذا بدوره سوف ينعكس على منطقة الخليج العربي برمته المنطقة التي تمول الارهاب العالمي خاصة الكويت ؟
ನೊಏಲೇಸ
نوئيل عيسى

الأربعاء، 2 مارس 2011

تحرير الشعوب العربية من الطغاة ام العودة الى نغمة تحرير الاراضي الفلسطينية ؟

تحرير الشعوب العربية من الطغاة ام العودة الى نغمة تحرير لاراضي الفلسطينية ؟ المواضيع السياسية والفكرية ان طرحت بشكل عشوائي اعتباطي عاطفي غير موزونة دائما تؤدي الى العكس مما يراد منها ؟ ونحن العرب المسلمين بصورة خاصة لاادري بسبب ثقافتنا الدينية ام عمالتنا دائما نخترق الواقع ونمزقه اربا لنصنع منه مواضيع ومشاهد متعددة الرؤى والمفاهيم لنعد من هذه الرؤى والمشاهد مواضيع نغرر بها الاخر ونضعه على مسافة من الموت الغير مبرر والذي لاينتج عنه اية مردود ايجابي للقضية التي نعمل من اجلها حقيقة ام ادعاء وفي كلا الحالتين ستكون النتائج مخيبة يستفاد منها العدو بكل اشكالها وبسهولة ويسر ؟والقضية الفلسطينية منذ نشؤء المقاومة الى حد اليوم كانت القوى الاسلامية المدعية اداة تخريب وتغريب للقضية حتى وصل الامر بها ان تصبح وكما مرسوم لها المعول الذي هد القضية ككل على يد حماس وحفر قبر لها وتم دفنها الى الابد ؟ كما كانت هذه القوى اليد الطولى منذ عام 1940 ولحد يومنا هذا تزج لنزع السباق من القوى الوطنية في تحقيق الحرية والاستقلال لكل الوطن العربي والعمل الجاد للابقاء على تجزئته وتفتيته ومنع تحقيق ولو نواة للوحدة العربية مستغلة ضعف الفكر القومي العربي في كل توجهاته وهزالة قيادات الاحزاب التي ترفع راية القومية العربية فزجتهم في تحالفات مقيتة وعملت على تخريب كل اجندة قوى التحرر الوطني العربي ومهدت الطريق لمجئ قوى عسكرية ومدنية هزيلة لقيطة الى دسوت السلطة وتاسيس كيانات شبيهة بالاوتوقراطيات اسست الاستغلال والاستبداد والطغيان وعملت على تغريب اي قضية وطنية رئيسية هدف الثورة العربية وطنية كانت او قطرية حتى كانت الانتفاضات الحالية التي دعونا اليها منذ فترة لاعادة الشعوب العربية الى الماضي المجيد حيث كانت تنبض بروح الثورة والتغير الجذري والساحة العربية اليوم تجتاحها محاولات جادة لقبر الانظمة الاستغلالية التي كانت وليدة التخريب الفكري لقوى الثورة الحقيقة . وانشاء الله المستقبل يبشر بكل خير لعل نوروز العرب اليوم يعيد الينا حريتنا وامننا واستقلالنا باتجاه وحدة الصف العربي بعيدا عن المهاترات والتوجهات الشخصية الانانية الضيقة . وبعيدا عن المزايدات بالقضايا القومية كما نطلق عليها منها فلسطين او اسرائيل او ايران او الخ ونعمل على تشجيع تنفيذ ماطرحه الامين العام للجمعة العربية بانشاء حلف اقليمي يؤمن للمنطقة السلام والامن وتقاسم الخبرات الخيرات ومنها دق اسفين في اي خلاف مستقبلي في الصراع على المياه هذه البدعة التي وحدها ستؤجج حروب حتى الله لايعرف نتائجها الخ فالقضية الفلسطينية بعد هذا الوقت الطويل وماالت اليه على يد الحكومات العربية والتنظيمات والاحزاب السياسية منذ عام 1952 ولحد يومنا من انتكاسات متتالية ليس امامها سوى النضال السلمي لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني الابي بعد تحقيق حل الدولتين على الارض والولوج الى المحفل الدولي بثقل كيان حقيقي معترف به دوليا مسلحا او غير مسلح وبحكومة علمانية تعددية ديموقراطية ومن هنا تكون امام الحكومة الفلسطينية متسعا من الوقت في زمن مختصر وجهود اكيدة بعيدا عن المزايدات القطرية حكومية وحزبية لتحقيق نيل مطالب الشعب الفلسطيني الابي في حريته ودولته المستقلة على ارضه المقترحة اي كانت حدودها او باندماج مع حكومة الاكثرية اصحاب الارض الحقيقين .ولو عدنا للحقيقة واحتكمنا للتاريخ والعقل وعدنا للخلف مئات السنين لعرفنا ان هذه الارض كانت لليهود والنصارى ولم يكن عليها اي مسلم او عربي حتى غزاها عمر بن الخطاب وارتكب يومها المجازر وشرد اهلها وسكانها واغتصب نسائهم ونهب خيراتهم واقام مقدسات اسلامية على اطلال المقدسات اليهودية والمسيحية ومنها قبة الصخرة لغاية استعمارية واستعمر هذه الارض حيث خلف فيها العديد من الغزاة دون ان يتفضل مفكر او كاتب عربي كان او اجنبي بذكر هذه الحقائق اي ان اليهود بواسطة جهة استعمارية او غير استعمارية استطاعوا العودة الى ارضهم المقدسة وارض اجدادهم التي طردوا وشردوا منها وكانوا شرفاء انهم لم يطردوا العرب المسلمين من بقايا القوات الاسلامية الغازية الذين يدعون اليوم الى الاحتراب ونبذ اي حل سلمي بشكل طائش . وحقيقة ان اليهود ابقوا على السكان لانهم سكنوا هذه الارض واصبحوا جزءا منها وعليه ولو سلمنا بهذه الحقيقة فان الواقع يقول ان القضية الفلسطينية وبدل الاتجار بها من قبل الطامعين بالسلطة او الذين يعيشون على الحروب من مفكرين وغيرهم من التنابلة وهم يعرفون حق المعرفة ان اي احتكاك او محاولة لتحرير الارض الفلسطيني وطرد اليهود منها شئ مستحيل بل من مستحيل المستحيلات لاسباب عسكرية وتسليحية ودولية الخ . كما تفعل بعض المنظمات الارهابية امثال حماس وحزب الله الخ والكف عن التحريض على عملية التحرير المستحيلة عن طريق الاحتراب لانه بالتالي ستتحول المنطقة اما الى ارض حرام مع ابادة بشرية تامة اي ان اي فكرة من هذا القبيل معناه تحويل كل الشرق او جزء منه الى جحيم لاتسكنه حياة ...؟ نوئيل عيسى
28/2/2011

الخميس، 15 أبريل 2010

هل دعوة عمرو موسى لانشاء رابطة اقليمية وجهة نظر صحيحة ؟ فكرة الرابطة كانت مطروحة للفترة بداية العام الحالي تضم تركيا سوريا العراق وووالخ والفكرة طيبة تبشر بكل خير لاحلال السلام في المنطقة والطرح الجديد لعمرو موسى جاء على نفس النهج الا انه وسع اطار الرابطة واعتقد ان ذلك غير ممكن البتة بسبب وجود زعامات ..؟ مثل القذافي اما بشكلها الضيق فانها تخدم الكثير من القضايا العربية لو تم الاعتراف باسرائيل وضمها الى اطار الرابطة والعملية برمتها بديل عن مشروع تمزيق الشرق الاوسط الى كيانات هزيلة تتحارب فيما بينها على اللاطائل وقد غيرت الفكرة لان الطرح الجديد اسلم بعد ان تيقنت الدول المعنية ان حالة الفوضى والاقتتال يضعها في موقع الخسارة فتكلفة الاحتراب لاتغطيها المردودات المالية التي سيتم ربحها من المنطقة في اي عملية استثمار او نهب الخ ؟اضافة الى ان الفكرة ستكون بمثابة حل امثل لكافة المشاكل التي ستنشب مستقبلا مثل الماء والعراك العرق طائفي الديني والمشاكل الاقتصادية التي قد تتسبب في نشوب اعتداءات ومحاولات السيطرة على مناطق النفوذ المالي وسيتم بدل ذلك نوع من التعاون الاقتصادي الصناعي والزراعي تكافليا وتضامنيا وتكميليا وهذه الخطوة ستضع دول المنطقة في مصاف الدول الصناعية ولو بحدود صناعة تسد حاجة هذه الدول وترفع عنها غائلة الاستيراد الخ وتحقق الكثير من الامن والاستقرار ومحق اي قوة شوفينية عرق دينية تحاول اللعب على الحبال وراء مكاسب شخصية انية تكون الشعوب ضحيتها الاولى مثل حزب الله وحماس والاخوان الخ وهذه الرابطة ستنشر بين اعضائها تلقائيا العملية الديموقراطية العلمانية مما يحقق لكل دول المنطقة تحقيق امل كبير تنشده شعوبها وهو تداول السلطة ومحق النظم الشمولية والتخلص من الحكام العسكر او الحكام المتحزبين لان هذه الرابطة بتجربتها هذه ستكون محور تفاعلي جديد قد يعمم على المناطق الاخرى بتحالفات صغيرة او كبيرة ( عدد الدول فيها ) وبالتالي سيتم وبكل بساطة تعميم العالمية ونظام تجاري اقتصادي شبيه بنظام العولمة بعد ان فشلت فكرة العولمة بعد مااشيع انها ازمة اقتصادية عالمية ( اعتقد انها اي هذه الازمة كانت بديلا عن نظام العولمة اي انها حققت ربحية عالية لدول معينة نادت بالعولمة ....؟ ) كثقافة لهذه الرابطة وامثالها وهو نظام جد مجزي نسبة الى اوضاعنا الحالية القلقة التي عجزت الدول المعنية من ايجاد حلول لها اذا كانت هي المسؤلة اي الدول المعنية عن هذه الاوضاع الشاذة او ان هذه الاوضاع هي نتيجة لضروف معقدة وفي كل الاحوال سيعم السلام والامن والرخاء الاقتصادي وهذا بحد ذاته المطلب الاساس لكل شعوب المنطقة توفر الخبز بكل كرامة لكل فم ولو بحدود الدنيا اي ان لايبقى فم جائع وهذا يقود الى الامن والسلام الدولي والمحلي لكل من دول الرابطة ومن يجاورها وتصبح فلسطين دولة مستقلة تتعايش مع كل دول العالم لتنهي بذلك احلام المحتالين السياسين والمثقفين الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية .
نوئيل عيسى
೧೪/೪/2010